ساكتب بالدمع الحزين
عن اسطوره تدعي فلسطين
لكن اولا سانعي
رجل قد بلغ من العمر الستين
وطفلا لم يبلغ سبع سنين
وشابا اخر مسكين
وفتاه في ربيع عمرها
وسيده معها اولادها
وطفله لم تولد للحياه
وقبل ان يبدأ العمر انتها
هل هذا حالها
من كان الاقصي فيه مناره
قد كنا نحلم له بزياره
قبل ان يشن العدو غارة
قد فر اهلها منها فرارا
وانقسم الباقي فدائيين وسوار
يحلموا بيوم يصيروا احرارا
يوما دخلت ارض جرداء
جافه مقفئرة وكأنها صحراء
لازرع فيها ولا قطره ماء
مليئه بالجسس والاشلاء
قلت اين انا
ماذا اتي بي هنا
نظرت اليس هذا الاقصي الغالي
وجرس كنيسه المهد عالي
كنت في كامل غضبي وانفعالي
سمعت صوتها تقول فلسطين
نعم يا ابنتي انا هي فلسطين
قلت لما السواد ترتدين
اين ثيابك مسره الناظرين
تنهدت عن اي سرور تتكلمين
واولادي شهداء ومقتولين
مزقوني كقطعه الحلوي بالسكين
واخواتي كانوا من ضمن المتفرجين
هربوا والعدو يمزقوني
وبنار الغدر يحرقوني
لم يدفعوا عني تركوني
والعدو باغلالهم كبدوني
ثم بعد ذلك سرقوني
اتصدقي مني جزء وطن لصهيوني
قلت ماذا افعل لكي
في احضاني اضمكي
ام اموت فداء لكي
قالت بنيتي ارجعي لوطنك عمريه
ان حاول عدوك دخوله دمريه
لا تكترثي عن حدودك اقتليه
في يوم ستنهض الامم
ستكبر وتعلوا مجددا الهمم
سينفضوا غبار الجبن ويظهر الكرم
ويعاد ما سلب من من نعم
مممنووووووووووووووع النقل