أردنا أن نلقى الضوء على موضوع فى غاية الأهمية لبعض الأشخاص الذين لا يجدون من يسمعهم ولا يتناقشون معه فى هذا الموضوع وأوضح لكم بداية أن الحديث فى هذا الموضوع بهدف مد يد العون لمن وقع أسيرا لهذا السم القاتل وسوف أبدا كلامى بتعريف هذا الدواء ثم ندخل بعد ذلك فى ظاهرة إدمانه
الترامادول أو الترامال أو الأمادول أو الترامكس أو الألترادول.. إلخ، عبارة عن مسكن أفيوني فعال في علاج الآلام الحادة أو المزمنة بما في ذلك آلام ما بعد الجراحة، وآلام الولادة والعمليات القيصرية كذلك الألم الناشئ عن أسباب أخرى مثل السرطان وإذا وصل إلى درجة التعود يضطر الشخص إلى مضاعفة الجرعة للحصول على التأثير،
ولابد أن يسحب تدريجياً بعد هذه النقطة، وأعراضه الجانبية تبدأ من الصداع والدوار والغثيان وتصل إلى التشنجات وصعوبة التنفس وخلل وظائف الكبد، وله تفاعلات خطيرة مع أدوية أخرى مثل الأمفيتامين والسيميتدين ومضادات الاكتئاب وحتى الكولا! باختصار هو دواء لا يستعمل إلا بمنتهى الانضباط،وحسب تعليمات الطبيب المعالج وعدم تكراره بدون مراجعة الطبيب إلا وسوف يؤدى ذلك لا محاله لإدمانه والتعود عليه.
إن تعاطي الترامادول في شكل مستمر يؤدي إلى إدمان من الصعب التخلص منه، ويسبب تهتك في جزء من خلايا الدماغ، وخلل في وظائف الكبد والكلى وصعوبة في الرؤية وفقدان الشهية، وتصرفات غير محسوبة، قد تتسبب في مشكلات مجتمعية عدة، علاوة على الضعف الجنسي الحاد الذي يصعب علاجه، والخمول وعدم الرغبة في العمل أو الدراسة، وحال من الاكتئاب الشديدويستخدم في شكل كبير وخارج عن السيطرة في بلدان العالم الثالث، وكبديل من المخدرات، وكدواء معيق للقذف السريع عند الرجال أثناء .
الجماع، وحالياً للهروب من المشكلات الحياتية ومن ضغوط اقتصادية واجتماعية وفى هذه الصورة بعد مخاطر الترمادول على جسم الانسان ونتمنى من اعضاء إستشارة طبية والجميع ان يقوم بنشرها لتوعية المجتمع من مخاطر هذا الدواء القاتل
أعراضه الإنسحابية عند التوقف عنه خطيرة أيضا” و التي تكون عادة مصحوبة باٍرتفاع ضغط الدم، التعرق، الأرق، الأهوال الليلية، القلق، رهاب الخلاء من الأرض الفضاء، أزمات في التركيز، تقلصات عضلية، حركات بسيطة لا اٍرادية، عدوانية، تهيج، فقدان الذاكرة المؤقت.
الأن أفسح لكم المجال لمن له تجربة مع هذا السم أقصد الدواء القاتل ليشاركنا بتجربته ومن وقع أسيرا له لنحاول حل مشكلتنا من خلال المناقشة والصراحة والمواجهة .